زيكا
على الرغم من أنه ليس مرضاً قاتلاً، فإنَّ خطورة فيروس زيكا، بحسب منظمة الصحة العالمية، تكمن في تسببه بتشوهات للأطفال حديثي الولادة (رأس صغير)؛ بسبب انتقال العدوى من الأم الحامل للجنين.
وقد تفشى الفيروس مرتين؛ مرة في جزر البولينيزي الفرنسية عام ٢٠١٣، والثانية في ٢٠١٥ في البرازيل. وفي ٢٠١٦ سجّل المرض أعلى مستويات انتشاره في أمريكا الجنوبية والوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، وتمَّ إعلان الطوارئ حول العالم من قبل منظمة الصحة العالمية.
وقد أصاب زيكا بين ٥٠٠ ألف ومليون ونصف مليون في البرازيل وحدها.
كورونا الشرق الأوسط
انتشر فيروس كورونا الشرق الأوسط في أواخر عام ٢٠١٢، وكان انتشاره في الكويت، الإمارات، المملكة العربية السعودية، عمان، قطر، فرنسا، ألمانيا، تونس، المملكة المتحدة، إيطاليا، وغيرها من البلدان.
وقد توفي بسببه نحو ٩٣ شخصاً من ٢٥٤ حالة مؤكدة بالإصابة.
كورونا المستجد
تمَّ رصد أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في شهر ديسمبر 2019 بسوق "يوهان" في الصين للمأكولات البحرية؛ لتكون البؤرة الأولى للمرض حول العالم الذي انتشر على نطاق واسع، حتى اتخذ من أوروبا وإيطاليا بالتحديد بؤرة جديدة في الوقت الراهن؛ ليصيب أكثر من آلاف الأشخاص حول العالم، ويسبب وفاة أكثر من 9 آلاف شخص.
وعلى الرغم من أنَّ هذا المرض يمكن الشفاء منه؛ حيث إنّ عدد الذين تماثلوا للشفاء بلغ نحو ٦٧ ألف شخص، فإنّ سرعة انتشاره وأعراضه المتشابهة مع الإنفلونزا ونزلة البرد العادية تجعل خطورته مضاعفة.
وقد أدى فيروس كورونا المستجد إلى إغلاق حدود عدد كبير من الدول، بحراً وبراً وجواً، وعمدت دول كثيرة إلى فرض حظر للتجول، مع إقفال تام للمحال التجارية، باستثناء محال البقالة والمواد الغذائية والصيدليات، في محاولة للسيطرة عليه.
وحتى الآن أنظار العالم شاخصة نحو ما يمكن أن تقدمه المختبرات وشركات الأدوية العالمية؛ لإنهاء المحنة التي يمرُّ بها العالم اليوم.